اطلاق البرنامج التدريبي لمخططي القوى العاملة بدوائر حكومة دبي

أعلنت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي عن إطلاقها البرنامج التدريبي لمخططي القوى العاملة لدوائر حكومة دبي، وذلك ضمن مشروع "تخطيط القوى العاملة بالقطاع الحكومي"، في معهد دبي لتنمية الموارد البشرية بمشاركة 37 دائرة حكومية ويهدف البرنامج والذي ينعقد في الفترة بين 5-17 ديسمبر 2012 إلى إعداد وتأهيل 150 من مخططي القوى العاملة من مختلف دوائر حكومة دبي.

خطط

ويتضمّن البرنامج خططاً متكاملة لإعداد وتأهيل مخططي القوى العاملة وحلقات تدريب وورش عمل حول تصميم وتطوير نماذج الكفاءات. وهي تتناول تطبيقاً تجريبياً لنموذج تخطيط القوى العاملة لحكومة دبي حيث سيتمكّن المشاركون خلاله من تطبيق المعارف والمهارات المكتسبة وصقلها عبر ممارسة حقيقية لتخطيط القوى العاملة وتهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ ثقافة ومفاهيم وممارسات تخطيط الموارد البشرية وإدماج عمليات تخطيط الموارد البشرية ضمن نظم العمل بالدوائر الحكومية وتعزيز قدراتها من خلال تأهيل شريحة متخصصة من موظفيها في تخطيط القوى العاملة.

وقالت أمل بن عدي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي نسعى من خلال مشروع "تخطيط القوى العاملة بالقطاع الحكومي" إلى تصميم نموذج خاص بحكومة دبي لتخطيط القوى العاملة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في مجال تطبيقات تخطيط القوى العاملة من خلال مقارنات معيارية لتجارب عالمية تطلبت قدراً كبيراً من الدراسات والبحوث والمقارنات، وهو يمثّل تجربة فريدة من نوعها ممارسات وتطبيقات الموارد البشرية في القطاع الحكومي بوصفه التجربة الأولى إقليمياً على مستوى الحكومات " .

تطوير الأنظمة

وأضافت بن عدي:" إن إطلاق هذا النموذج يأتي تجسيداً لفلسفة دائرة الموارد البشرية ونهجها في تطوير أنظمة الموارد البشرية ونقل المعرفة عبر الدوائر الحكومية وتعزيز قدراتها من خلال إعداد وتأهيل كوادر متخصصة قادرة على استيعاب المعرفة ونقلها لدوائرها،

وأشارت بن عدي: إلى" أن هذا النموذج يتكامل مع نظم التخطيط المالي وإعداد الموازنات في الدوائر الحكومية ونحن متفائلون بالتحولات العظيمة التي سيحدثها تطبيق نموذج "تخطيط القوى العاملة لحكومة دبي" في ممارسات وتطبيقات الموارد البشرية بالدوائر الحكومية وفي مجمل الأداء المؤسسي.

وأكدت بن عدي في معرض تصريحاتها بأن نموذج حكومة دبي لتخطيط القوى العاملة يأتي استكمالاً لمنظومة التخطيط الإستراتيجي بدوائر حكومة دبي جنباً إلى جنب مع التخطيط الإستراتيجي والتخطيط المالي، وهو بذلك يسهم في دعم عمليات التخطيط على المديين المتوسط والطويل، ويمهد الطريق للدوائر الحكومية للمضي بثقة أكبر نحو غاياتها الإستراتيجية استناداً إلى محددات دقيقة حول واقع مواردها البشرية.