أنْصَيْت قَوْل بْعِلْم وِبْلاغْ
صوب الذي هو فاهم الصَّوْغ
عِلْمٍ نِبَا من صَايِغٍ صَاغْ
حَرْفٍ بقود الوِد مَصْيُوْغ
وِشْ حِيْلَةْ اللى عاد بِرْصَاغْ
وْقَلْبٍ يوِنّ القيد مَرْصُوْغ
خِلٍ جِفَى من دون تِبْلاغْ
خالَفْ وْخَذْني في الهوى بَوْغ
أنْكَرْ زمانٍ عاش بَاشْرَاغْ
دِنْيَا وْفِيْهَا اليود مَشْرُوْغ
أصْبَحْ لزَرْع الحِب نَزَّاغْ
كَيْف أعْدِلِهْ والعود مَفْضُوْغ
غَلْطان من هو في خَلا رَاغْ
لالٍ وشاف القاع مَفْرُوْغ
يا غير تَبْع النجم بَزَّاغْ
هذاك له في القصد مَبْلُوْغ
يا كيف أمَيِّزْ بين الاصْبَاغْ
وْكِلٍ لِبَسْ لِهْ وَجْه مَصْبُوْغ!!
هذا بحَمْد.. وْذَاكْ بِيْ لاغْ
وْكِلٍ بقوله عَادْ مَدْمُوْغ!
دِنْيَا وْفِيْهَا شِفْت مَا زَاغْ
عَقْلي.. وْمِنْهَا صِرْت مَزْيُوْغ
كِلٍ قبَضْ له دَرْب وِمْرَاغْ
حَدٍ يحاتي وْحَدّ مَصْدُوْغ
رَبٍ خَلَقْ له حِسْ وِدْمَاغْ
وْلِهْ فِيْ ضميره نَفْسٍ تْرُوْغ!
مسكين من هو حاله إلْتَاغْ
بين الرجا والياس مَنْتوغ
ما يدري أنّ الرَّبْ بِبْلاغْ
بابه عَنْ التَّوَّابْ مَا يْرُوْغ
لو له ذنوبٍ عاد تِبْلاغْ
عَنّ السما واعْدادها بْلُوْغ
إن كان صادِقْ عَهْد يِنْصَاغْ
وْلِهْ في هداة الله مَبْلُوْغ
عَلَيْه رَبّ العَرْش سَبَّاغْ
وْعَاشْ الْعِمِرْ بالعفو مَسْبُوْغ
وْقضَى حياته بْإنْس وَاشْرَاغْ
عِمْرٍ بلون النور مَصْبُوْغ