وقعت حكومة الفجيرة، ممثلة بمحمد الأفخم، وجمعية الإمارات للحياة الفطرية - بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة (EWS-WWF)، ممثلة بإيدا تيليش، اتفاقية رسمية تعين بموجبها جمعية الإمارات للحياة الفطرية- بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة لتنمية الخطة الإدارية لمتنزه وادي الوريعة الوطني وتنفيذها تماشياً مع المعايير الدولية والجودة العالية، وتعتبر الاتفاقية التي وقعت أمس معلماً مهماً يزيد الدعم المقدم من حكومة وبلدية الفجيرة عبر تعيين جمعية الإمارات للحياة الفطرية - بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة (EWS-WWF) لإنشاء متنزه وادي الوريعة الوطني والالتزام بتوفير الموارد المطلوبة لتحقيق الرؤية المنشودة للمنطقة المحمية.
ويعود تاريخ التعاون المشترك بين حكومة الفجيرة وجمعية الإمارات للحياة الفطرية - بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة لعام 2006 في وادي الوريعة، والذي أثمر في عام 2009 عن تخصيصها لتكون منطقة محمية، وذلك من خلال مرسوم أميري صادر عن صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لتكون أول منطقة جبلية محمية في الإمارات العربية المتحدة.