أكد اللواء محمد سيف الزفين مدير الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي أن الحوادث المرورية التي تسببت بها القيادة تحت تأثير المسكرات بلغت خلال عام 2012 الماضي، 295 حادثا ، تسببت في وفاة 4 أشخاص، وإصابة 4 آخرين بإصابات بليغة، و26 متوسطة، و63 بسيطة، وتضررت خلالها 517 مركبة، مشيراً إلى أن 216 حادثاً وقعت بسبب المسكرات، أثناء فترة الليل، فيما شهدت فترة النهار وقوع 79 حادثاً من هذا النوع، وتم تسجيل 59 قضية تضمنت وقوع إصابات، و295 قضية من دون إصابات، وبين أن عدد السائقين الذين اصيبوا جراء هذا النوع من الحوادث بلغ 51 سائقا، فيما اصيب كذلك 39 راكبا و7 مشاة.
وأوضح أن الفترة ذاتها من العام 2011 شهدت وقوع 327 حادثا من هذا النوع أسفرت عن وفاة 15 شخصا وإصابة 7 بإصابات بليغة، و 20 متوسطة، و50 بسيطة، وتضرر جراؤها 577 .
وقال، إن 246 حادثا بسبب المسكرات في العام 2011 وقعت ، خلال فترة الليل، فيما وقع 81 حادثا خلال النهار، وتم تسجيل 58 قضية تتضمن إصابات و269 بلا إصابات، لافتا إلى أن عدد السائقين المصابين جراء قيادتهم وهم مخمورون بلغ 56 سائقا اما الركاب الذين إصيبوا جراء هذا النوع من الحوادث 33 راكبا و3 مشاة.
وكشف عن أن إدارته شكلت فريقا ، مهمته مراقبة السائقين في الطريق ورصد الذين تبدو عليهم علامات عدم الاتزان من خلال عدم الحفاظ على مسار المركبة، مشيراً إلى أن الفريق المكلف برصد هذا السلوك، يضم أربع دوريات مرورية تكثف عملها في أوقات ذروة وجود هؤلاء السائقين، من منتصف الليل وحتى السادسة صباحاً.
وأردف أن دوريات المرور ستعمل خلال العام الجاري على مراقبة الطريق للمحافظة على أمنه وسلامة رواده فضلا عن رصدها للذين تبدو عليهم علامات عدم الاتزان من خلال عدم الحفاظ على مسار المركبة.
وتابع أن الدوريات ستوقف كل من يشتبه في قيادتهم للمركبات تحت تأثير الكحول، وإخضاعهم للفحص من خلال الجهاز الخاص لمثل هذه الحالات، بحيث سيتم تحرير مخالفة مرورية لكل من يثبت تعاطيه الكحول وهو يقود مركبته ومن ثم ستتم إحالته إلى نيابة السير والمرور لاتخاذ الاجراءات القانوينة بحقه.