Quantcast
Channel: الإمارات
Viewing all articles
Browse latest Browse all 87309

«البريطانية» و«البكالوريا الدولية» أكثر المدارس استيعاباً للإماراتيين المعاقين

$
0
0

قالت كلثم كنيد مديرة قسم الأبحاث في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: إن الهيئة أصدرت مؤخراً دراسة عن الطلبة الإماراتيين وكشفت أن مدارس المنهاج البريطاني والبكالوريا الدولية من أكثر المدارس التي تستوعب الطلبة الإماراتيين من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.

حيث قدم المقيمون التربويون في الجهاز إفادات حول الطلبة الإماراتيين من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة في مدارس دبي الخاصة، فقد تم تصنيف هؤلاء الطلبة بحسب الجوانب الرئيسية الستة للاحتياجات التعليمية الخاصة كما حددها الجهاز، مفيدة بأن هؤلاء الطلبة عادةٌ ما يكون لديهم احتياجات جسدية وحسية واحتياجات تعليمية محددة مثل: عُسر القراءة والحساب، وخلل في الأداء الحركي، فيما تنتمي أقليةٌ من هؤلاء الطلبة إلى طيف التوحد أو ممن أفاد التشخيص بأنهم يعانون من متلازمة "أسبرجر."

وأوضحت أنه تم تصنيف عددٍ قليل من الطلبة الإماراتيين من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، بأنهم ضمن فئة الطلبة الموهوبين والمبدعين، وجاءت هذه النسبة مشابهة لنسبة أقرانهم الآخرين من طلبة المدرس، مؤكدة انه يتم التعرُّف على الطلبة الإماراتيين من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة بدرجة متفاوتة، تعكس قدرة المدرسة على تحديد احتياجات الطلبة بصورة دقيقة.

الاكثر فاعلية

وخلص المقيمون التربويون إلى أن المدارس التي تقدم المنهاج البريطاني ومنهاج البكالوريا الدولية هي الأكثر فاعلية في تطبيق إجراءات ثابتة في عملية التحديد، وهناك العديد من العناصر المشتركة لهذه الإجراءات، ومنها تطوير سياسات للاحتياجات التعليمية الخاصة، والتي تعكس النطاق الواسع للاحتياجات العامة والخاصة لهؤلاء الطلبة.

كما ان هذه المدارس تسعى من خلال التعاقد مع مؤسسات خارجية لإجراء الاختبارات المناسبة لتحديد حاجة ما تطلبه هذه الفئة، ليتم تصميم خطط تعليمية فردية، وبالمقابل وجد المقيمون التربويون بأن إجراءات التحديد وقدرات المدارس التي تعتمد المنهاج الأميركي ومنهاج وزارة التربية التعليم، لم تكن في معظم الأحوال متقدمة.

وتُظهر النتائج التي توصل إليها المقيمون التربويون، بأنه في كافة المدارس الخاصة التي يلتحق بها طلبة إماراتيون من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، حصل هؤلاء الطلبة على مجموعة من الخدمات، وخاصة في كافة المدارس التي جاء تصنيفها جيداً ومتميزاً وذلك لتوفير أنشطة مناسبة وجيدة لهؤلاء الطلبة، كما يجرى تطبيق خطط تعليمية فردية محددة وشاملة.

وتمتلك مثل هذه الخطط أهدافاً بعيدة وقريبة تلبي احتياجات الطلبة، كما يتم توفير الدعم التخصصي المنتظم، والذي يتم عادةً بصفة فردية بين الأخصائي والطالب، فيما يتم أحياناً ضمن مجموعاتٍ صغيرة خارج غرفة الفصل الدراسي. وتتوفر ضمن هذه الأجواء مصادر خاصة تستخدم مجموعة من استراتيجيات التعلم والتعليم. وغالباً ما يُعامل الطلبة في الحالات التخصصية بحساسية شديدة ويتم إشراكهم في أسئلة مفتوحة تتيح لهم الإجابة بصورة ناجحة عند إتقان الفهم، واتخاذ خطواتٍ في تعلمهم من شأنها تعزيز مستوى التقدم مع مرور الوقت.

وأفادت بأن عدداً قليلاً من الطلبة الإماراتيين الذين يعانون من إعاقة جسدية يلتحقون بمدارس خاصة نظامية، ويحصلون في معظم الأحوال على دعمٍ مناسب وفقاً لما أفادت به أحكام المقيمين التربويين. وتقوم المدارس التي تقدم خدمات جيدة بتجهيز مبانيها، حيث تُمكِّن هؤلاء الطلبة من التحرك بسهولة للوصول إلى كافة طوابق المدرسة.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 87309

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>