استعرض الدكتور علي راشد النعيمي مدير جامعة الإمارات، صباح أمس، مع رئيس جامعة توليدو الأميركية بولاية أوهايو، البروفسور فرانك كلزونيتي، سبل تفعيل التعاون في مجالات البحث العلمي بين الجانبين، وذلك بحضور الدكتور محمد يوسف نائب مدير الجامعة، والدكتور سهام الدين كلاداري، مساعد نائب مدير الجامعة للبحث العلمي، والدكتور رياض المهيدب عميد كلية الهندسة.
وأكد الدكتور علي راشد النعيمي، أهمية تطوير آليات البحث العلمي ومخرجات برامج الدراسات العليا، من خلال استمرار سياسات التعاون التي تنتهجها الجامعة مع كبرى الجامعات العالمية، لكونها سياسات ثابتة وراسخة تنطلق من توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى للجامعة، الذي يدعم برامج التعاون المشترك بين جامعة الإمارات والجامعات والمراكز البحثية المتميزة في العالم، وكذلك مع المؤسسات الوطنية والمجتمعية في الدولة، وبما يوفر أفضل المعايير والمخرجات الأكاديمية التي تلبي متطلبات مشاريع التنمية الوطنية والارتقاء أيضاً بمخرجات العملية التربوية والتعليمية.
دعم
ومن جانبه ناقش وفد من مجلس أبوظبي للتعليم برئاسة الدكتور عارف الحمادي، المدير التنفيذي للدراسات العليا، آليات تفعيل التعاون المشترك ما بين الجامعة ومجلس أبوظبي للتعليم على مختلف الصعد والمجالات، سواء ما يخص دعم طلبة الدراسات العليا ومجال الأبحاث والدراسات، وكذلك مجال البعثات الخارجية والتدريب.
وأكد الدكتور محمد يوسف بني ياس نائب مدير الجامعة، أن هذا التعاون والاهتمامات المشتركة، يأتي ضمن سياق الخطط المشتركة ما بين المؤسسات الحكومية المختلفة والجامعة، لتحقيق الرؤية الواحدة التي نتطلع إليها جميعاً في دولة الإمارات، وذلك ضمن رؤية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى للجامعة، لتعزيز دور الجامعة في خدمة الدولة والمجتمع، كمؤسسة رائدة على مستوى المختصين في مجال الدراسات العليا والبحوث.
تعاون
كما أشار الدكتور سهام الدين كلداري مساعد النائب لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، إلى أن اللقاء ضم ومجموعة من إدارات كليات التربية، الطب، الهندسة والعلوم، المختصين في مجال الدراسات العليا والبحث العلمي، حيث تمت خلال الاجتماع المشترك مناقشات بحث خلالها الجانبان سبل تعزيز التعاون وتسهيل جميع العقبات التي من الممكن أن تواجه ذلك التعاون، حيث قال: «لا يخفى على أحد ما لمجلس أبوظبي للتعليم من دور حيوي في دعم مسيرة التعليم في إمارة أبوظبي.
وعلى مختلف الصعد، ومنها التعليم العالي ومجال التدريب والبعثات الخارجية، وفي جامعة الإمارات لدينا شراكات استراتيجية ومهمة، ويأتي المجلس في مقدمة هذه الشراكات، وطلبة الجامعة والذين يمثلون مختلف أبناء الدولة يستفيدون من دعم المجلس، ولدينا توجه واضح في الجامعة في تعميق وتعزيز شراكاتنا مع المؤسسات المختلفة، سعياً للوصول إلى الأهداف والغايات التي نصبو إليها».
من جانبه، أعرب الدكتور عارف الحمادي عن تقديره للدور الكبير الذي تقوم به الجامعة والاهتمام الذي تولية لتطوير مخرجات العملية التعليمية وتوفير الكوادر الوطنية وفق أرقى المعايير الأكاديمية العالمية، حيث تأتي الجامعة وطلبتها ضمن أولى اهتمامات المجلس باعتبارها الجامعة الأولى والأم في دولة الإمارات.