منذ تأسيسها في يناير 2000، وإشهارها بقرار وزاري نجحت جمعية الصحافيين في الدولة في أن تكون بيت العاملين بمهنة المتاعب.
أتاحت الجمعية المجال لجميع العاملين في الصحافة على أرض الإمارات باقة متنوعة من الأنشطة؛ وذلك عبر أنواع معينة من العضوية وفق ما هو معمول به في هـــذا المجال إقليمياً ودولياً.
منذ اللحظة الأولى لانتخاب مجلس إدارة جمعية الصحافيين تبدأ عملية تفعيل وتنشيط أعمالها، بتشكيل سبع لجان متخصصة.
وعلى إيقاع الأحداث السريع تحولت أنشطة الجمعية إلى ورش عمل ومؤتمرات وندوات مع العديد من الجهات داخلياً وخارجياً، وتم طرح العديد من الأفكار التي تحولت إلى واقع ملموس شارك فيها الأعضاء على مدار الفترة الماضية.
يقول محمد يوسف رئيس مجلس إدارة الجمعية إن أهم أهداف الجمعية هو النهوض بالصحافة الإماراتية لتكون الوجه المعبر والصادق عن الإمارات بخاصة، والوطن العربي بشكل عام ، والارتقاء بالمستوى الثقافي والمهني للصحافيين عن طريق عقد دورات في العمل الصحافي ولقاءات مستمرة مع القيادات الإعلامية، والدفاع عن حقوق الصحافيين ومصالحهم، بما يمكنهم من أداء رسالتهم والعمل على تكريس مبدأ حرية الصحافة انطلاقاً من ثوابت المجتمع وآداب المهنة.
يضاف الى ذلك، رعاية الكوادر الصحافية المحلية وتشجيعها على الانخراط في العمل الصحافي، والعمل على صقل قدراتها وتطويرها وتقديم جميع أنواع الدعم الممكن، والسعي الى توفير العمل المناسب لمؤهلات الأعضاء العاطلين وصيانة حقوق جميع الأعضاء في حالات الفصل التعسفي أو المرض أو العجز، باللجوء إلى الجهات المختصة في تلك الأحوال، ونشر الوعي الصحافي، وتعميق التوجهات الثقافية وتنسيق الجهود مع الحركة الثقافية وأجهزة الإعلام المختلفة في المجتمع بشكل عام، وتوثيق الصلة مع طلاب الصحافة في الجامعة والكليات المختلفة.
ويلفت يوسف الى أن العمل على تسوية الخلافات ذات الصلة بالمهنة بين الأعضاء أو بينهم وبين المؤسسات والهيئات والدور الصحافية التي يعملون فيها، هي من صلب عمل الجمعية .
ركن أساس في العمق العربي والبعد الدولي
استكملت جمعية الصحافيين تشكيل هيكلها التنظيمي، واختارت بطريقة ديمقراطية، أرستها منذ البداية، عملية انتخاب مجالس إداراتها وتشكيل لجانها الفرعية، والذي أظهر بزوغ ميلادها إضافة حقيقية للجسد النقابي في الصحافة العربية والدولية، من أجل توفير مناخ عام يؤكد ضرورة توفير المعلومة التي تخدم أهداف قضية الصحافيين، ومنها حرية الصحافة وحرية الصحافي وحرية القارئ في المعرفة وتداول المعلومات، وأصبحت جمعية الصحافيين ركناً أساسياً مع أشقائها من جمعيات واتحادات ونقابات صحافية في جميع أرجاء الوطن العربي، وأيضاً مع المنظمات الصحافية الدولية والتي يتم توطيدها بما يحقق النفع العام لأعضاء الجمعية والصحافيين العرب.