أكد الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية على ضرورة تقديم أرقى مستويات الخدمة للمتعاملين، من خلال إنهاء معاملاتهم في غضون 10 دقائق كحد أقصى، والعمل على تذليل جميع المشكلات التي يواجهونها باستخدام كافة السبل المتاحة، مشيراً إلى أهمية الارتقاء بأداء مراكز ومكاتب التسجيل التابعة للهيئة على مستوى الدولة، باعتبارها الواجهة الرئيسية للهيئة مع جمهور المتعاملين.
جاء ذلك خلال تفقده مركزي عجمان وأم القيوين للتسجيل، بهدف الاطلاع على سير العمل، وضمان توفير أرقى الخدمات للمتعاملين.
ودعا خلال زيارته التفقدية المفاجئة التي نظّمها أمس، موظفي مراكز التسجيل، إلى معاملة المراجعين كما يُعامَلُ الضيف، عبر منحهم أقصى درجات الاهتمام، التزاماً بأحد أبرز القيم المنبثقة عن الخطة الاستراتيجية للهيئة 2010 ــ 2013، والمتمثلة بالتركيز على المتعاملين، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة بجعل الإنسان محور الخدمات والخطط والمشاريع التي تنفذها المؤسسات الحكومية.
والتقى الدكتور الخوري خلال الجولة عدداً من المراجعين، واستمع إلى آرائهم وملاحظاتهم على جودة ومستوى الخدمات التي تقدمها الهيئة لهم، ومدى استفادتهم من المعلومات التي يوفرها موظفو خدمة المتعاملين، ومقدار الدعم الذي يقدمونه لتسهيل إجراءات التسجيل.
وأكد الخوري ضرورة العمل على تقديم المعلومات الدقيقة والواضحة للمتعاملين، ضمن جهود الهيئة المبذولة بهدف تطوير مستوى خدماتها المقدمة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، وذلك في إطار حرصها على تطوير مؤسسة خدمات ذات معايير عالمية، وترسيخ أفضل انطباع عن الهيئة في أذهان المتعاملين، نحو الوصول إلى مؤسسة خدمات بتصنيف 7 نجوم، وفقاً لبرنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة.
وتعتبر هذه الزيارات استمراراً للزيارات الميدانيّة التي يقوم بها مدير عام الهيئة، إلى مواقع العمل المختلفة بشكل عام، ومراكز التسجيل بشكل خاصّ، بهدف التواصل الفعّال مع مديري ومشرفي وموظفي المراكز، وحرصاً على استمراريّة اللقاءات المباشرة مع المتعاملين والمراجعين.
من جانب آخر، تزامنت جولة المدير عام الهيئة، مع زيارة طلاب مدرسة أحمد بن راشد للتعليم الأساسي للبنين إلى مركز أم القيوين للتسجيل، بهدف التعرف على أنظمة وآليات التسجيل المتبعة، حيث رحّب بهم، معرباً عن تقديره لمثل هذه الزيارات التي تسهم في توعية الجيل الناشئ بأهمية بطاقة الهوية، ودور الهيئة في تحقيق الأمن الوطني والفردي.
رقي واهتمام
جدد الخوري تأكيده على ضرورة تعامل موظفي مراكز التسجيل مع مختلف فئات المتعاملين بالدرجة نفسها من الرقيّ والاهتمام، بصرف النظر عن أيّة اعتبارات، تجسيداً للشعور بالمسؤوليّة الوطنيّة وممارسة الواجب المهنيّ، وبما يحافظ على سمعة الهيئة وصورتها المرموقة.