التقت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك على هامش افتتاح معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد» الذي بدأت فعالياته أمس بمركز دبي العالمي للمعارض والمؤتمرات، حيث تناول اللقاء دعم قنوات وآفاق التعاون والشراكة بين دولة الإمارات والمنظمة، في كافة جوانب العمل الإنساني والخيري، ولاسيما دعم اللاجئين والمتضررين النازحين من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية، ومناقشة آليات توثيق التعاون الفاعل بين الجانبين.
واستعرضت القاسمي في اللقاء الارتقاء بدور دولة الإمارات في المرحلة المقبلة على ساحة العمل الإنساني الدولي، وقالت إن الإمارات ومؤسساتها الإنسانية تسعى إلى تقديم الدعم في أي بقعة في العالم تعاني من أزمات إنسانية، حيث تعد من أوائل دول العالم استجابة للازمات وذلك لتبنيها منهجية فاعلة في الرصد والتعامل الايجابي والبناء، مع تعدد جهود وسبل تقديم الغوث وفقاً لطبيعة كل حالة، من إقامة وتشييد الملاجئ والمستشفيات الميدانية والمخيمات، وإمدادها بالخدمات والكوادر الطبيعة والأدوية والمواد الغذائية والإغاثية المختلفة.
وقالت وزيرة التنمية والتعاون الدولي، إن دولة الإمارات على الرغم من حداثة نشأتها قبل 4 عقود فقط، باتت تصنف في المرتبة العشرين عالمياً في قائمة الدول الأكثر عطاءً في العالم، بما يتواكب ويتساير مع رؤية وجهود قيادتها الرشيدة في دعم العمل الإنساني، وتقديم كافة أوجه العون والإغاثة على اختلاف كافة الجنسيات والديانات والإثنيات.
وقدم أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تهنئة المنظمة لمعالي الشيخة لبنى القاسمي، على توليها المنصب الجديد وزيرة للتنمية والتعاون الدولي، مشيداً بالدور المتنامي للإمارات عالمياً على صعيد تقديم المساعدات الإنسانية وإغاثة اللاجئين وسكان المناطق المنكوبة إقليمياً ودولياً، مؤكداً أن إنشاء الوزارة الجديدة يعد استشعاراً من قيادة الإمارات للدور الحيوي والمحوري الذي تقوم به الإمارات على صعيد دعم العمل الخيري والإنساني في العالم، وتركيزاً لجهودها الدؤوبة في دعم دور الدولة والمؤسسات الإنسانية الإماراتية في التخفيف على متضرري الكوارث في أي بقعة في العالم.