أكد معالي الدكتور هادف بن جوعان الظاهري وزير العدل أن مشروع التميز المؤسسي في المرحلة الحالية لم يعد اختياريا أو قابلا للتأجيل، وإنما هو واقع فرض نفسه لتحقيق الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، ما يضاعف من المسؤولية في تطبيق التميز والسعي المستمر للبحث عن أفضل الممارسات في تلك المجالات والعمل على تبنيها وتطبيقها.
كما أعرب عن التزام الوزارة الكامل بمشروع التميز المؤسسي وتطبيق متطلبات برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي كمحرك للتطوير والتحسين على مستوى جميع قطاعات الوزارة. ولتحقيق الهدف الأسمى للمشروع والبرنامج بنشر ثقافة التميز بين جميع الموظفين وإحداث نقلة نوعية في مستوى تقديم الخدمات وتوفير بيئة عمل جاذبة للكفاءات المواطنة المؤهلة والقادرة على الارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي في المحاكم والنيابات والإدارات. وفي إطار الرؤية الحكيمة بأن تكون الإمارات من أفضل دول العالم وتتصدر مراتب الريادة على المستوي الدولي.
وأشار الظاهري إلى أن تحقيق هذا كله يرتبط بمتطلبات التميز المؤسسي وفقا لمتطلبات لجائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز، تلك المتطلبات التي تعتمد في تطبيقها على المنهجيات المعتمدة في الوزارة.
وكانت وزارة العدل كرمت صباح أمس فرق معايير التميز الرائدة في الدورة السابقة لجائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز، والتي تضم فريق معيار الإستراتيجية ونتائجها وفريق معيار العمليات ونتائج المتعاملين من قيادات وموظفي وزارة العدل.
وقال الوزير خلال حفل التكريم الذي أقيم بمبنى الوزارة في دبي، وحضره المستشار محمد بن حمد البادي وكيل الوزارة والوكلاء المساعدون: إن وزارة العدل وهي تكرم نخبة ممن أسهموا بجهدهم في الإعداد والتحضير للمشاركة في جائزة الإمارات للتميز تجدد أيضاً مدى الحرص على الاحتفاء بكل الجهود المتميزة، وهو ما يعكس الترجمة الواقعية لإستراتيجية التطوير في الدولة، والتي تستمد خطوطها العريضة من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، واهتمام سموه الدائم بالارتقاء بمستويات وخدمات المنظومة القضائية.