القى فريق البحث الجنائي في شرطة دبي القبض علي ثلاثة متهمين في واقعة اعتداء على مراهق بالضرب مستخدمين أسلحة بيضاء في منطقة مردف أول من أمس، حيث يرقد الشاب في المستشفى وحالته بين المتوسطة والبليغة.
وقال اللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي أن المتهمين الثلاثة من أصحاب السوابق، أحدهم اماراتي، واثنان من الجنسية العربية، وأن اعمارهم " 16و 18و35 "عاماً لافتاً إلى أن الواقعة ارتكبت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
موقع الحادث
وأشار المزينة إلى انه فور ورود البلاغ بالواقعة من مستشفى راشد تم انتقال فرق التحريات والمباحث الجنائية إلى موقع الحادث، وملاحقة الجناة حيث القي القبض على المتهم الرئيسي داخل دبي، بينما تم التنسيق مع احدى الامارات بعد أن دلت التحريات على هروب متهمين اليها، وانتقلت فرقة من التحريات والمباحث الجنائية بعد استصدار اذن من النيابة وبالتنسيق مع شرطة الإمارة المعنية، تمت مداهمة المكان والقبض على المتهمين الآخرين وهما من احدى الجنسيات العربية.
دوريات مكثفة
وأكد المزينة أن تحريات دبي ومراكز الشرطة تسير دوريات على مدار الساعة داخل الأحياء السكنية لمنع تلك الأفعال الدخيلة على مجتمع الامارات ومصادرة اية اسلحة بيضاء تتواجد في ايادي الشباب، لافتاً إلى أن الأمر بحاجة إلى تعاون أفراد المجتمع كافة وانه لا يمكن وضع شرطي على كل بيت، ولكن تعاون الأهالي بالإبلاغ عن المشتبه بهم وحملة السلاح الأبيض، وأصحاب السوابق يكفي لمنع مثل هذه الأفعال والمشاجرات.
من جانبه قال العميد خليل ابراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي إنه تم استجواب المتهمين الذين اعترفوا بارتكابهم الواقعة، بسبب خلاف وقع قبل الحادث بعدة ساعات حول سرقة هاتف نقال أثناء لعب مجموعة من الشباب والأطفال الكرة مع المجني عليه واخوته، بينما كان المتهم الرئيسي داخل الملعب الموجود بحديقة قريبة من منزل المجني عليه بمنطقة مردف، حيث لاحظ أحد الشباب اختفاء الهاتف أثناء مرور المتهم، فقاموا بمطالبته به ووقع شجار بينهم توعد خلالها الجاني بالانتقام من المجني عليه واشقائه.
ولفت العميد المنصوري إلى انه فور ورود البلاغ لغرفة العمليات بالواقعة والانتقال لمعاينة الحادث واستجواب الشهود وتم نشر فرق التحريات والمباحث الجنائية التي تمكنت من إلقاء القبض على المتهم الرئيسي وتلاه القبض على باقي المتهمين.
ودعا المنصوري الى ضرورة اهتمام الأهل بأصدقاء أبنائهم ومراقبتهم ورعايتهم لحمايتهم من أصدقاء السوء الذين يورطونه في أعمال إجرامية.