حصلت هيئة الإمارات للهوية على مواصفة "المستثمرون في الموارد البشرية" لتكون بذلك أول جهة اتحادية مستقلة في الدولة تحصل على هذه المواصفة العالمية التي تمنحها "هيئة المستثمرين في الموارد البشرية" الدولية التابعة للجنة البريطانية للتوظيف والمهارات.
وجاء حصول هيئة الإمارات للهوية على هذه المواصفة التي تعتبر بمثابة شهادة جودة عالمية المستوى ولمدة ثلاث سنوات بعد اجتيازها بنجاح تقييم "هيئة المستثمرين في الموارد البشرية" الدولية وهي مؤسسة بريطانية غير ربحية تمنح هذه الشهادة للجهات التي تعتمد أفضل الممارسات لتحسين أدائها وإنتاجيتها بالاعتماد على تطوير إمكانيات موظفيها.
وأهدى الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية هذا الإنجاز الجديد للهيئة المتمثل بحصولها على مواصفة "المستثمرون في الموارد البشرية" إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة.
وقال الدكتور الخوري إن الحصول على هذه المواصفة جاء نتيجة حرص الهيئة على الاستثمار في كوادرها البشرية الوطنية من خلال تعزيز معارفها وتطوير قدراتها وتوفير خدمات داخلية قائمة على الأداء المتميز وصولا إلى تطوير مؤسسة خدمات بمعايير عالمية كأحد أبرز محاور خطتها الاستراتيجية 2013-2010.
مواصفة دولية
وهنّأ دايفيد ديل مدير عام هيئة "المستثمرين في الموارد البشريّة" الدولية هيئة الإمارات للهوية بمناسبة نجاحها في الحصول على مواصفة "المستثمرون في الموارد البشرية" مؤكداً أنها أول جهة اتحادية مستقلة في دولة الإمارات تحصل على هذه المواصفة الدولية التي تحظى باعتراف وقبول دولي واسعين في أنحاء العالم والتي تسلّط الضوء على جهودها المبذولة في سبيل بناء مستقبل مؤسسي متميز لموظفيها.
وأشاد ديل برؤية هيئة الإمارات للهوية وخططها الاستراتيجية وسعيها الدؤوب لتطوير مؤسسة خدمات بمعايير عالمية تهدف إلى الارتقاء بخدمة المتعاملين عبر توفير خدمات داخلية متميزة لموظفيها.
معايير
يرتكز مشروع "المستثمرون في الموارد البشرية" على معايير، أهمها التركيز على دور الفرد ومساندته لتحقيق أهدافه وأهداف الهيئة وعلى متطلبات التعلم المستمر للموظفين ومساندتهم في تحقيق تلك الأهداف ودعم تطورهم الشخصي، إلى جانب وجود آلية تغذية راجعة من الموظف لمديره المباشر والالتزام بتحسين الأداء بتطوير الموظفين.
وتهدف الهيئة من تبني المشروع إلى تحقيق فوائد عديدة من أبرزها تحسين الإنتاجية ومضاعفة العائد على الاستثمار في رأس المال البشري وتطوير مهارات الموظفين والاحتفاظ بمواردها البشرية وإدارة التغيير بفعالية وتسهيل عملية اتخاذ القرارات واستيعاب التغيّرات المرافقة لها وتحقيق رضا المتعاملين فضلا عن التواصل الفعال بين الموظفين وبين الهيئة ومتعامليها ورفع معدلات رضا الموظفين.