كشف نائب مدير إدارة التقويم والامتحانات في وزارة التربية والتعليم احمد الدرعي، عن فصل لجان امتحانات تعليم الكبار والمنازل عن طلبة التعليم العام وذلك لأول مرة ، موضحا بأن الوزارة خاطبت المناطق التعليمية لإعداد مقرات على مستوى كل منطقة، حيث تم اعتماد 285 مقرا على مستوى كافة امارات الدولة بواقع 32 مقرا في ابوظبي، و22 في الغربية، و45 في العين، و33 بدبي، و39 في الشارقة، و22 في عجمان، و7 في إمارة أم القيوين، و54 في رأس الخيمة، و12 في الشارقة والشرقية ، و19 في الفجيرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته الوزارة في مقرها للإعلان عن مستجدات امتحانات الصف الثاني عشر أول من أمس، حيث يتوجه 37 ألفا و731 طالبا وطالبة لامتحانات الثاني عشر بواقع 2627 طالب أدبي يوم غد و11642 طالبا من القسم العلمي يوم الثلاثاء المقبل.
أعداد
وأوضح الدرعي، أن الوزارة تمكنت من حصر اعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وتحديدا من ضعفاء البصر والمكفوفين والمعاقين ذهنيا بدرجة بسيطة، والاعاقات السمعية بما فيها ضعف السمع والصمم، والبصرية والصحية والبدنية، وجاءوا بإجمالي 156 حالة من مختلف أنواع التعليم العام والخاص الذي يدرس منهاج وزارة التربية والتعليم وتعليم الكبار والمنازل، وجاءت هذه الخطوة حتى يتم أخذ الحيطة تجاه وضع الورقة الامتحانية حيث تتطلب تكبير الورقة، وخاصة أنه بعد أن عملت الوزارة على تغليف الورقة الامتحانية واخراجها بشكل جديد، قامت بأرسال تعاميم للمناطق التعليمية لتوزيعها على اللجان تنص على عدم اخراج الورقة الامتحانية من اللجنة وخاصة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة التي تتطلب في بعض الاحيان أن تكون بشكل مختلف عن الشكل المتعارف عليه، مؤكدا أن الوزارة تحرص دائما على مخاطبة مراكز رصد تقدير الدرجات على مستوى المناطق التعليمية لمراعاة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في التصحيح من خلال حذف الاسئلة التي تتطلب مهارات عليا، حيث يتم التنسيق بين المراكز جميعها لحذفها.
وذكر، أن الوزارة حرصت على تغليف الورقة الامتحانية من الخارج وذلك حفاظا على خصوصيتها، مشيرا إلى أن ادارة التقويم والامتحانات تولي الطالب اهتماما كبيرا بحيث جعلته هو أول عين تلقي النظرة الاولى على الورقة بتضمين 6 ارشادات هامة فيها، لكي يأخذها الطالب وكأنها رسالة ضمنية يمكن أن يستفاد منها، كما شملت الورقة في بدايتها على تضمين رؤية ورسالة وزارة التربية والتعليم .
توقيت
وأشار الدرعي إلى تغيير زمن بدء امتحانات الصف الثاني عشر ليصبح الساعة 9 صباحا بدلا من 8:30، وذلك بسبب التغذية الراجعة من الميدان التربوي حول المطالبة بتعديل زمن الامتحانات نظرا للضباب الصباحي والازدحام المروري الذي يواجه الحافلات المدرسية والآباء الذين يحضرون ابنائهم لمقرات اللجان.
وأضاف إن الفكرة الاساسية لتغليف الورقة من الخارج هي لإحساس الطالب بالمسؤولية تجاه ما يقدم له، بالإضافة إلى وضع كافة اوراق اللجنة داخل مظروف كبير يتم اغلاقه بإحكام ومن ثم تسلمه للجنة المركزية في المنطقة التابعة لها، التي اعتبرها تنمية للمسؤولية الاجتماعية لجميع الاطراف المعنية بالامتحانات والقائمين عليها.
وأفاد بأن الوزارة خطت الخطوات الاولى في خطتها لتطوير الامتحانات التي تسعى إليها، والتي تنفذها على عدة مراحل، حيث خرجت من هذه الخطوات بأن يكون الامتحان في كتيب ويتم إخراجه بشكل جذاب وغلقة ليكون الطالب اول من يفتح المغلف، ومنها التأكد من سلامة الورقة الامتحانية وترتيب الافكار وذلك بهدف الحفاظ على حق الطالب.
تغذية راجعة
أوضح أحمد الدرعي بأنه من خلال استمارة ضبط الجودة سواء على مستوى المدرسة والمنطقة تم رصد نتائج إجراءات تطبيق الامتحانات الفصلية لكافة الصفوف، وذلك للعمل على تطوير وتحسين العمليات للارتقاء بنظام الامتحانات، حيث اكدت التغذية الراجعة على استمرارية هذا النظام.