Quantcast
Channel: الإمارات
Viewing all articles
Browse latest Browse all 87309

مسؤولون بريطانيون لـ : "البيان": زيارة خليفة تاريخـية وتعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

$
0
0

تشكل زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لبريطانيا التي تبدأ اليوم نقلة نوعية كبيرة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، فسياسيا يشترك البلدان في الرؤى بشأن العديد من القضايا في المنطقة ويعملان معا لمواجهة سلسلة من التحديات المشتركة الإقليمية والعالمية.

وأجمع مسؤولون في الحكومة البريطانية تحدثت ( البيان) إليهم على الأهمية الكبيرة لزيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الرسمية للمملكة المتحدة واصفين زيارة سموه بالزيارة التاريخية التي ستعزز الشراكة الاستراتيجية بين الامارات وبريطانيا حيث أكد إدوارد هوبارت القنصل العام البريطاني في دبي لـ" البيان" على متانة العلاقات بين البلدين واصفا زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للمملكة المتحدة بالتاريخية والإمارات بالشريك المميز للمملكة المتحدة.

وأضاف إن زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الرسمية للمملكة المتحدة تكتسب أهمية كبيرة وخاصة كونها تبنى على ما تحقق من إنجازات مشتركة بين البلدين وتضيف وتعزز العلاقات المتينة الراهنة بين البلدين وتدفعها نحو مزيد من التقدم والنمو، متوقعا أن يكون عام 2013 عام التميز في تاريخ العلاقات الإماراتية البريطانية.

12 مليار جنيه استرليني

وقال هوبارت إن إجمالي صادرات المملكة المتحدة إلى الإمارات سجلت ما قيمته 381 مليون جنيه إسترليني في يناير من العام الحالي 2013، فيما بلغ إجمالي واردات المملكة المتحدة من الإمارات ما قيمته 237.8 مليون جنيه إسترليني أي بزيادة 57 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2012 . وأَضاف بأن التبادل التجاري بين بريطانيا والإمارات سجل ما قيمته 10 مليارات جنيه إسترليني في 2012 بزيادة 7 % مؤكدا قدرة البلدين على الوصول إلى الهدف الذي وضعته اللجنة الاقتصادية الإماراتية البريطانية المشتركة وهو الوصول بالتجارة بين البلدين إلى 12 مليار جنيه إسترليني بحلول 2015 وخاصة في ظل نمو أرقام التجارة بين البلدين بشكل جيد والتواجد القوي للشركات البريطانية في أسواق الإمارات حيث تنشط نحو 5 آلاف شركة بريطانية في أسواق الإمارات في شتى القطاعات.

وأكد هوبارت أن بلاده ترحب كل الترحيب بالاستثمارات القادمة من الإمارات والتي تلعب دورا مهما على حد قوله في دعم اقتصاد بريطانيا وخلق المزيد من فرص العمل للبريطانيين مستشهدا بمشروع " لندن غيتواي الضخم " وهو استثمار لموانئ دبي العالمي بنحو 1.5 مليار جنيه إسترليني والذي وصفه هوبارت بكونه من أبرز الاستثمارات الإماراتية في لندن وأحد أكبر المراكز اللوجستية في أوروبا.

حيث سيوفر المشروع بعد اكتمال جميع مراحل بنائه نحو 36 ألف وظيفة في بريطانيا، كاشفا عن أن المرحلة الرئيسة للمشروع ستفتتح في الأشهر القليلة المقبلة من العام الحالي 2013 قائلا بأن المشروع يعتبر اكبر موقع بناء في بريطانيا ويضم 1800 عامل يعملون على بناء صرح ينبع من خبرات موانئ دبي العالمية، وأيضا يجري العمل على مشروع محطة حاويات موانئ دبي العالمية- ساوثامبتون، وهذا المشروع مشترك بين موانئ دبي العالمية و"أسوشيتد بريتيش بورتس" .

وقال هوبارت بأن آلاف المستثمرين الإماراتيين هم من ملاك العقارات في بريطانيا حيث تعمل الحكومة البريطانية على جذب المزيد من المستثمرين والشركات الإماراتية إلى بريطانيا واستشهد هوبارت بمشروع يجري العمل عليه والمتعلق بـ " إصلاحات سوق الكهرباء " كشافا عن أنه وفي الأشهر القليلة المقبلة سيتم وضع اللمسات الأخيرة على خطة ستكثف استثمارات الشركات وخاصة من الإمارات في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة في بريطانيا حيث ستعرض الحكومة البريطانية على الشركات التي ستستخدم الطاقة المتجددة أو النظيفة أن تدفع لها أكثر لشراء تلك الطاقة منها بعيدا عن محطات توليد الطاقة القديمة الغير نظيفة مما سيجعل بريطانيا وجهة جاذبة جدا لاستثمارات شركات الطاقة الإماراتية.

وأضاف هوبارت إنه ستكون هناك استثمارات مالية قادمة من الصناديق السيادية واستثمارات عبر الخبرات والتكنولوجيا المشتركة واستثمارات في نفايات الطاقة ويمكن تأسيس شراكات في مجال كيفية استخدام منتجات النفايات في توليد المزيد من الطاقة ومن الممكن أن يتم التعاون بين الامارات وبريطانيا في قطاع الطاقة النووية حيث إن الامارات تبني محطات طاقة نووية لاغراض سلمية ومن الممكن الاستفادة من التجارب البريطانية في هذا الخصوص.

عام الطاقة والفضاء

وأشار هوبارت إلى أن هناك شركات بريطانية تسهم في بناء دبي حيث تأتي باستثمارات من الحكومة البريطانية من خلال ما يعرف بـ " ضمان ائتمان الصادرات" والتي تساعد الشركات على القيام بنشاطها في اسواق الإمارات وبالتالي ضمان تحقيقها لعائدات من الإمارات، متوقعا أن يكون عام 2013 عام الطاقة والفضاء والهندسة. مؤكداً على أن بريطانيا تبحث عن جذب استثمارات ذات قيمة مضافة للإمارات وبريطانيا على حد سواء .

وأكد هوبارت أن الامارات أصبحت اليوم ضمن أكثر الوجهات جذبا للسياح البريطانيين في العالم حيث إن هناك نحو مليون سائح بريطاني يتدفقون على الإمارات سنويا ، فيما يتدفق من الإمارات أكثر من 300 ألف زائر لبريطانيا سنويا، وهناك 16 رحلة يومية لطيران الإمارات للمملكة المتحدة منها 8 رحلات يومية إلى لندن ، وهناك أكثر من 120 ألف مواطن بريطاني يعيشون ويعملون في أسواق الإمارات .

الصيرفة الإسلامية

وقال اللورد أديرمان روجر غيفورد عمدة حي المال لمدينة لندن، إن زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الراهنة للمملكة المتحدة تكتسب أهمية خاصة وتعد في غاية الأهمية ستصب بكل تأكيد في صالح تعزيز أكبر للعلاقات الإماراتية البريطانية وتمنحها دفعة قوية على كافة الأصعدة وستعزز التعاون والشراكة الإماراتية البريطانية في كافة القطاعات وعلى رأسها القطاع المالي وتحديدا الصيرفة الإسلامية وخاصة في ظل إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله ، دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي والصكوك الإسلامية ، وأكد غيفورد أن دخول بريطانيا لسوق الصيرفة الإسلامية سيؤدي إلى انتعاش الاسواق البريطانية والاقتصاد البريطاني.

وأضاف اللورد أديرمان قائلا هناك أكثر من 250 بنكا أجنبيا في المملكة المتحدة في حين أن التداول باليورو في تلك البنوك ضعف تداولها بالدولار الأميركي، فيما تضم لندن 5 مصارف منتجاتها المصرفية متوافقة بالكامل مع الشريعة الإسلامية إضافة إلى 22 مؤسسة مصرفية تنشط في الصيرفة الإسلامية في لندن أي أكثر من أي دولة أوروبية أخرى إضافة لتواجد نحو 25 مكتبا قانونيا تقدم خدمات الصيرفة الإسلامية، وبالتالي العمل مع دبي ومراكز مالية أخرى سيكون من صالحنا، ونحن نرحب بتأسيس بنوك إسلامية من الإمارات في المملكة المتحدة .

وقال اللورد أديرمان إن المملكة المتحدة تحتل المرتبة 9 عالميا والأولى في أوروبا في امتلاك الأصول الإسلامية حيث تمتلك ما قيمته 19 مليار دولار من الأصول الجزء الأكبر منها في إتش أس بي سي أمانة. فيما أصدرت لندن 37 صكوكا إسلامية جمعت نحو 20 مليار دولار مدرجة حاليا في بورصة لندن . بما فيها 10 مليارات دولار في 2011 و 7 صناديق ومنتجين ماليين مدرجين في بورصة لندن .

ووصف اللورد غيفورد دبي بالمركز المالي السريع النمو والرئيسي والحيوي للمنطقة كما اشاد بأداء البنوك الإماراتية القوي قائلا بأن الميزانية العامة لتلك البنوك شهدت تحسنا واضحا خلال السنوات القليلة الماضية مشيدا بمتانة الاقتصاد الإماراتي وقدرة الإمارات على تجنب سيناريو تأثيرات أزمة الديون السيادية السلبية في العالم .

وقال اللورد أديرمان إن دبي تمثل قصة نجاح مذهلة وعظيمة ومركزا تجاريا مهما للمنطقة إلى جانب امتلاك دبي لمركز مالي عالمي نشط للغاية ومهم جدا ليس فقط لدبي والإمارات وحدها بل للمنطقة بأسرها، قائلا بأن نمو كل من مركز دبي المالي العالمي ولندن سيمكنهما من التفاعل معا بشكل أكبر في جميع المجالات بدءا بالتحويلات المالية وعمليات تمويل التجارة الثنائية بين البلدين والمنتجات الإسلامية وسوق السندات وملكية حسابات الوصاية مما سيقود إلى تعزيز أكبر للتجارة بين البلدين .

66 مليون مسافر

بوريس جونسون عمدة مدينة لندن البريطانية وصف زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لبريطانيا تلبية لدعوة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا بالتاريخية والمهمة للغاية ردا على سؤال لـ " البيان " على الأهمية التي توليها بريطانيا لتلك الزيارة ، معربا عن تطلع بريطانيا وشعورها بالفخر تجاه تلك الزيارة، وقال جونسون إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أكد على الأهمية الكبيرة جدا التي توليها بريطانيا لعلاقاتها مع الإمارات والتي وصفها بالعلاقات الاستراتيجية التي تحرص بريطانيا على تعزيزها ودفعها للأمام على كافة المستويات والأصعدة .

وأشاد جونسون بإنجازات مطار دبي حيث قال إن 66 مليون مسافر يستخدمون مدرجين عبر مطار دبي الدولي ، مشيرا إلى أن مطار هيثرو لا يزال متقدما على مطار دبي من حيث حجم الإشغال ولكن ذلك لن يستمر طويلا ، متوقعا أن يتجاوز مطار دبي مطار هيثرو من حيث حجم الإشغال في العام المقبل 2014 .

وأشاد جونسون بإنجازات طيران الإمارات في لندن حيث قال بأن "تلفريك طيران الإمارات" والذي يقطع نهر التايمز أصبح اليوم ضمن أكثر المعالم استقطابا لزوار العاصمة البريطانية لندن . مضيفا بأن حساباتهم قبل بناء المشروع كانت تشير إلى أن نحو 1.3 مليون راكب سيستخدمون تلفريك طيران الإمارات فيما تجاوز تعداد ركاب التلفريك توقعاتهم حيث يستخدمه اليوم 1.9 مليون زائر للعاصمة لندن . مشيرا إلى أن مشروع تلفريك طيران الإمارات سيكون أول مشروع للبنية التحتية في العاصمة لندن قادرا على تغطية كلفته بحلول 2019 بل سيحقق أرباحا أيضا .

تعزيز الاستثمار

جوناثان ديفيدسون رئيس مجلس العمل البريطاني في دبي أكد على أهمية زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الراهنة إلى لندن واصفا إياها بالتاريخية والحيوية للغاية في وقت تشهد فيه العلاقات البريطانية الإماراتية متانة وتميزا مما سيعطي دفعة كبيرة لتلك العلاقات وحملها لمراحل متقدمة من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين .

وقال ديفيدسون إن زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى لندن سبقتها زيارات بريطانية على أعلى المستويات بدءًا بزيارة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وزوجها الأمير فيليب إلى الإمارات وصولا بزيارة ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني للإمارات في نوفمبر من العام الماضي وزيارة كل من عمدة حي المال في لندن وعمدة مدينة لندن وعدد كبير من الوزراء البريطانيين مما يؤكد على أن تعزيز أكبر للعلاقات البريطانية الإماراتية أصبح أمرا مهما وحيويا للغاية سيخدم بالتأكيد مجتمع الأعمال في كلا البلدين ويصب في صالح تعزيز أكبر لإحصائيات التجارة والاستثمار بين البلدين.

وأكد ديفيدسون على الدور المهم لمجلس العمل البريطاني في دبي في تعزيز تواجد الشركات البريطانية في أسواق الإمارات واستكشاف الفرص المتاحة فيها والتوسع لأسواق دول المنطقة، عبر تقديم مجلس العمل البريطاني كل الدعم لأعضائه من مستثمرين وشركات بريطانية والذي يبلغ تعدادهم اليوم 2200 عضو بزيادة في تلك العضوية بنحو 11% منذ بداية العام الحالي 2013، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الشركات البريطانية لأسواق الإمارات وخاصة سوق دبي والذي يشكل منصة انطلاق مهمة لنشاط وتوسعات الشركات البريطانية في أسواق المنطقة والعالم .

وأكد ديفيدسون على ثقة الشركات والمستثمرين البريطانيين بمتانة اقتصاد الإمارات بما فيه اقتصاد دبي قائلا بأن كل المؤشرات تشير إلى تجدد النشاط الاقتصادي في قلب دبي متوقعا أن تقود التجارة واللوجستية والخدمات النمو في 2013 مع وجود مؤشرات على بدء نشاط قطاع العقارات في الإمارات .

وتوقع ديفيسون تدفق مزيد من الشركات البريطانية على أسواق دبي خلال العام وخاصة في ظل عدم الاستقرار الذي تعيشه المنطقة حيث تعتبر دبي والإمارات بشكل عام ملاذا آمنا وتنعم بالاستقرار السياسي والأمني إلى جانب كونها بيئة استثمارية جاذبة وتنافسية .

 

800 ألف منزل

 

دخلت «مصدر» مشروع ( لندن آراي ) اوفشور العملاق لمزارع توليد الطاقة من الرياح في بريطانيا من خلال اتفاقية شراكة مع «أي. أون» التي تمتلك المشروع حالياً مناصفةً مع شركة «دونج انرجي» ومقرها الدنمارك، التي بدروها تمتلك 50% من المشروع، حيث قامت «مصدر» بموجب هذه الاتفاقية بشراء 40% من حصة «أي. أون» في المشروع وهي حصة تعادل 20% من القيمة الإجمالية للمشروع ما يجعلها شريكا رئيسيا، مما سيسهم في تعزيز إنتاج الطاقة المتجددة في المملكة المتحدة ، ومن المنتظر أن يكون (لندن آراي ) أكبر مشروع طاقة رياح بحرية في العالم عند اكتماله .

ويهدف المشروع لتزويد نحو 750 ألف منزل بالطاقة الكهربائية من 341 توربينا في منطقة تيمز ايستواري . ويقع مشروع «لندن آراي» عند المصب الخارجي لنهر التايمز شرقي العاصمة البريطانية لندن، وسيضم حوالي 341 توربيناً هوائياً لتوليد طاقة كهربائية تكفي لتغذية 800 ألف منزل تقريبا، بما يسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف المملكة المتحدة في مجال الطاقة المتجددة.

 

مساع بريطانية لإيجاد شراكة في الاقتصاد الإسلامي مع دبي

 

 

أعلنت الحكومة البريطانية مؤخرا تشكيل أول فريق عمل معني بالتمويل الإسلامي للمساهمة في تعزيز مكانة لندن كمركز للتمويل الإسلامي في الغرب، الإعلان جاء بعد أيام من إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله، دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي، تلته زيارة سريعة من قبل اللورد أديرمان غيفورد عمدة حي المال في مدينة لندن لبحث فرص التعاون بين البلدين في قطاع الصيرفة الإسلامية وخاصة أن المملكة المتحدة تحتل المرتبة 9 عالميا والأولى في أوروبا في امتلاك الأصول الإسلامية .

حيث تمتلك ما قيمته 19 مليار دولار من الأصول الجزء الأكبر منها في إتش أس بي سي أمانة. فيما أصدرت لندن 37 صكوكا إسلامية جمعت نحو 20 مليار دولار مدرجة حاليا في بورصة لندن . بما فيها 10 مليارات دولار في 2011 و 7 صناديق ومنتجين ماليين مدرجين في بورصة لندن ، وبالتالي عرض المملكة المتحدة كوجهة مفضلة للعالم الإسلامي للاستثمار وإقامة الأعمال فيها ، تلتها زيارة بوريس جونسون عمدة مدينة لندن والذي ركز هو الآخر في لقاءاته مع القادة والمسؤولين في الإمارات خلال زيارته الأخيرة على سبل وكيفية تحقيق تعاون أكبر بين لندن والإمارات في إطار مبادرة دبي للاقتصاد الإسلامي .

وسوف يدعم فريق العمل الذي أنشأته الحكومة البريطانية جهود تطوير قطاع التمويل الإسلامي في المملكة المتحدة، ما يؤدي لزيادة حجم الاستثمارات الخارجية فيها وتعزيز اقتصادها. ويضم فريق العمل شخصيات من القطاعات الأساسية المعنية بالتمويل الإسلامي لضمان ترويج القطاعين الحكومي والخاص في الداخل والخارج لما تقدمه المملكة المتحدة .

وسيكون لفريق العمل ثلاث غايات أساسية تتمثل في أن يكون مناصرا وزاريا للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي الذي سيعقد في لندن في الفترة من 29-31 أكتوبر من تشرين الأول ، إلى جانب التواصل مع الأمانة العامة للتمويل الإسلامي في المملكة المتحدة وغيرها للترويج لقطاع التمويل الإسلامي، أيضا تسليط الضوء عليه عالميا وكذلك استغلال التمويل الإسلامي لتسهيل الاستثمارات الخارجية في المملكة المتحدة وتعزيز الاقتصاد البريطاني، بما في ذلك الدعم المستمر للصناديق السيادية التي تتطلع للاستثمار في البنية التحتية في المملكة المتحدة .

في ظل توقعات بأن يشهد السوق العالمي لخدمات التمويل الإسلامي نموا كبيرا في السنوات القادمة وفي ظل وجود فرص كبيرة لاجتذاب الاستثمارات إلى المملكة المتحدة مع زيادة الطلب على التمويل الإسلامي من القطاع الخاص والصناديق السيادية على حد سواء مما حدا بالحكومة البريطانية تشكيل فريق عمل وزاري معني بالتمويل الإسلامي .

وسيعقد المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي في لندن في الفترة من 29-31 أكتوبر (تشرين الأول) 2013، وسيكون فرصة ممتازة لعرض ما لدى لندن والمملكة المتحدة أمام 1,500 من كبار صانعي القرار في العالم الإسلامي، وتنمية الوعي هنا تجاه المسائل الاقتصادية الأساسية التي تهم العالم الإسلامي. وستكون هذه أول مرة يعقد فيها هذا المنتدى في مدينة خارج العالم الإسلامي.

إدوارد أوكدين:

أهمية كبيرة توليها الشركات البريطانية للإمارات

أكد إدوارد أوكدين المدير العام لهيئة التجارة والاستثمار البريطانية على الأهمية الكبيرة التي توليها بريطانيا لزيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الرسمية، التي تبدأ اليوم للمملكة المتحدة، قائلا إنها ستضيف ثقلا كبيرا للعلاقات الثنائية بين البلدين، وستسهم في تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين، متوقعا أن تشكل الزيارة نقلة كبيرة ومتقدمة في العلاقات بين البلدين، والتي وصفت دوما بالتاريخية والمتينة.

وأكد أوكدين على الأهمية الكبيرة التي توليها الشركات البريطانية للإمارات، حيث تشكل دبي قاعدة لانطلاق الشركات البريطانية وتوسعاتها التجارية والاستثمارية في أسواق المنطقة. مضيفا أن السنوات القليلة الماضية شهدت حضورا متزايدا وملحوظا للشركات البريطانية في سلسلة كبيرة من المعارض والمؤتمرات الكبرى التي تحتضنها الإمارات، مثل سيتي سكيب، وجايتكس، ومنتدى دبي للطاقة العالمي، والخمسة الكبار، ومعرض السياحة العربي، والطيران، وجلفوود، ومعرض الصحة العربي، والعديد من المعارض المهمة جدا، والتي باتت اليوم تحظى بثقل كبير في العالم،

جيمس ساسون:

الزيارة تخدم مجتمع الأعمال

قال اللورد جيمس ساسون، الوزير التجاري في الخزانة البريطانية، إن زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ستحمل العلاقات بين البلدين لمرحلة متقدمة من الشراكة والتعاون الثنائي وستخدم مجتمع الأعمال في كلا البلدين وستسهم في رفع تعزيز أكبر للتجارة بين البلدين. وأضاف اللورد ساسون أن الاستثمارات الضخمة للإمارات في بريطانيا، تعكس متانة العلاقات بين البلدين وتؤكد على أن بريطانيا وجهة جاذبة للاستثمارات الإماراتية عبر استثمارات الصناديق السيادية أو عبر استثمارات القطاع الخاص.

مشيدا باستثمارات موانئ دبي العالمية بنحو 1.5 مليار جنيه استرليني في مشروع ميناء (لندن غيتواي) الضخم، وإسهامها في تحسين شبكة الطرق في منطقة شرق لندن، إلى جانب استثمار شركة أبوظبي للاستثمار (أديك) العام الماضي في البنك البريطاني نورثن روك، واستثمارات شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) ما قيمته 4 مليارات جنيه استرليني في بحر الشمال في غرب المملكة المتحدة، ما يجعلها أكبر مستثمر للنفط والغاز في بحر الشمال، بالإضافة إلى قيامها مؤخراً بشراء أصول لشركة بريتش بيتروليوم «بي بي» مقابل أكثر من 1.3 مليار دولار.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 87309

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>