أثنت الهيئات المجتمعية والإسلامية في فلسطين على نشاط ومشاريع الخير التي تنفذها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في الاراضي الفلسطينية خاصة في ساحات المسجد الأقصى والقدس الشريف.
وثمنت هذه الهيئات دور مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي قالت انها قدمت لفتة انسانية كريمة هذا العام حيث ساهمت في تزويد ساحات المسجد الأقصى المبارك بمظلات تقي المصلين حر الشمس وهي لفتة كريمة تستوجب الشكر والتقدير.
واوضحت ان مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الإنسانية تنشط هذه الأيام بصورة ملفتة للنظر في تقديم موائد الرحمن والسلال الغذائية للصائمين والاسر الفقيرة الفلسطينية في بيت المقدس وفي الأراضي الفلسطينية الأخرى.
وقال محمد السيد مدير ادارة المشاريع في دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينية ان البرنامج الرمضاني لمؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية كان مكثفا هذا العام في الاراضي الفلسطينية حيث تم توزيع الاف الطرود الغذائية على الاسر المحتاجة في المخيمات الفلسطينية كما اقيمت موائد افطار في تلك المخيمات اقبل عليها الصائمون خاصة ايام الجمع التي تكتظ بها المساجد بالمصلين الصائمين.
وذكر ان الاسر المحتاجة التي نالت نصيبا من الموائد والطرود الغذائية من مؤسسة خليفة للاعمال الانسانية عبرت عن تقديرها الكبير لهذه المبادرة الانسانية التي نفذتها المؤسسة والتي احدثت اثرا كبيرا في تسهيل الامور المعيشية لتلك الاسر خاصة التي لا معيل لها او التي عدد افرادها كبير ولا يستطيع رب الاسرة تدبير نفقات معيشة اسرته.
من جانبه قال الشيخ مهنا نعيم نجم عضو هيئة العلماء والدعاة بفلسطين ان من الملاحظ هذا العام نشاط مؤسسات الخير الاماراتية في الاراضي الفلسطينية والاقصى الشريف، خاصة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية معربا عن شكره وتقديره لجهودها الإنسانية خاصة مشروع افطار الصائم بما يكفل الحفاظ على النعمة والطعام، وافادة اكبر عدد من المصلين الصائمين.
واشار الى ان هذه المشاريع والنشاطات لها الأثر الطيب على تثبيت المعتكفين والمصلين.. وتوقع ان يزداد دعم مؤسسة خليفة الإنسانية للصائمين الفلسطينيين والاسر الفقيرة خاصة في العشر الاواخر من الشهر الفضيل الذي يزداد فيه عدد المصلين والمعتكفين، والمرابطين في المسجد الاقصى المبارك.