زار سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون مجلس محمد الملا في إطار زياراته لمجالس أعيان البلاد والمواطنين، مهنئاً إياه بالشهر الفضيل ومثمناً المواقف والدور الحيوي الذي كان يلعبه في حياة المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، ومؤكداً على أن مثل هذه الشخصيات تستحق كل الاحترام والتقدير فقد أثمرت جهودهم وعطائاتهم في نهضة الوطن ومسيرته الحضارية. وبادل محمد الملا وذويه من زوار المجلس هذه الأيام المباركة لسموه راجين المولى أن يديم الصحة والعافية على سموه وأن يسدد خطاه لما فيه الخير دائماً.
كما قام سموه بزيارة مماثلة لمجلس عبيد سعيد بن حميدان في مجلسه الرمضاني الذي قدم لسموه أحر التهاني بمناسبة شهر رمضان مثنياً على هذه اللقاءات المباشرة التي يقوم بها سموه للمجالس المختلفة. وتطرق سموه والحضور من زوار المجلس لعدد من المواضيع التي تعكس الرسالة السامية التي يرسلها سموه من خلال زياراته المتواصلة في هذا الشهر الفضيل من أهمية التزام الشباب لمثل هذه المجالس التي تفتح أبوابها طيلة الشهر الفضيل والاستفادة من الاحتكاك بين أعيان البلاد والمواطنين من مختلف العوائل في الإمارات من كبار وصغار، مما ينقل هذا الموروث والعادة الأصيلة الحميدة للجيل الجديد.
كما ناقش سموه والحضور دور هذه الزيارات المتبادلة التي تجمع بين الأجيال من تبادل وكسب للأخلاقيات سواء من آداب الحوار والنزاهة واعتبارها فرصة ثمينة لطرح الأفكار الاجتماعية والثقافية المتعددة وإثراء العقول التي بدورها تثري المجتمع الإماراتي ككل.
وعقب الزيارتين، شكر مستضيفو سموه هذه الزيارة لمجالسهم الرمضانية وتهنئتهم بهذه المناسبة وتواصله الدائم الذي يعتبر أحد أهم قنوات التواصل مع المجتمع وتقوية الترابط والأخوة فيه داعين العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على الأمتين العربية والإسلامية بالخير والبركات.