كشفت ربيعة بخعازي مشرفة مركز التدريب المهني في كليات التقنية العليا للطلاب بدبي، عن عرض ما يزيد على 400 فرصة عمل خلال معرض التوظيف السادس في مبنى الطلاب الذي افتتحه أمس الدكتور هوارد ريد مدير كليات التقنية العليا بمشاركة 60 مؤسسة وهيئة وشركة من القطاعين العام والخاص. وقال الدكتور هوارد ريد: "يشكل المعرض مناسبة مميزة للشركات العارضة لفرص العمل كي تقدم فكرة عامة حول طبيعة عملها، وفرص العمل المتاحة للطلاب، والخريجين على وجه الخصوص".
وأضاف ريد: بالنسبة إلى طلابنا، فإن معرض التوظيف هو اليوم المناسب لهم للتعرف إلى معنى كلمتي التوظيف، والعمل بعد التخرج، خاصة أن عدد الشركات الموجودة يعطي تصوراً عن طبيعة سوق العمل في عدة قطاعات حيوية في الدولة.
من جانبها، أشارت ربيعة بخعازي إلى أن المعرض شهد إقبالاً مميزاً من طلاب الكلية، والخريجين على حدٍ سواء، وتمكنت الشركات الموجودة من تقديم فرص عمل جاذبة لعدد كبير من طلابنا، خاصة في تخصصات الهندسة المختلفة، وإدارة الأعمال، وتقنية المعلومات، والإعلام التطبيقي للسنة الحالية، وللعام 2013".
تعيين
من جانبه، قال صالح خليل الحمداني ضابط توظيف رئيسي في بلدية دبي إن البلدية طرحت في بداية العام الجاري أكثر من 350 شاغرا وظيفيا للمواطنين في مجالات الهندسة وفني المختبرات والأطباء البيطريين، وتم تعيين العديد منهم، ولدينا الآن أكثر من 100 شاغر في التخصصات الهندسية.
بدورها، أوضحت فاطمة البلوشي تنفيذي أول التوظيف التخطيطي في هيئة دبي للطيران المدني أن الهيئة تعرض خلال مشاركتها في المعرض 3 شواغر وظيفية في تقنية المعلومات والموارد البشرية وفي الإعلام خلال العام الحالي، لافتة إلى أن الهيئة عينت في السابق عدداً من طلاب تقنية دبي المؤهلين، وتسعى إلى استقطاب المزيد من الكوادر الوطنية.
100 طالبة يشاركن في اليوم الإرشادي
شارك ما يقارب من 100 طالبة ثانوية عامة من مدارس حكومية وخاصة في فعالية اليوم الإرشادي المفتوح في كليات التقنية العليا للطالبات في دبي، والذي يقام للسنة الرابعة على التوالي ليعكس الرؤية والاستراتيجية العصرية لكليات التقنية العليا في دبي.
وتهدف هذه الفعالية إلى بناء جسور تواصل مع طالبات الثانوية ومدارسهن قبيل التحاقهن بالكلية، حيث تم عرض المجالات التي تؤهل طالبات الثانوية العامة للعمل فيها بعد التخرج بما يتناسب مع ميولهن ورغباتهن، ومن شأن ذلك اتجاه الطالبة إلى القسم والتخصص الذي يناسبها والذي تمتلك القدرة على الإبداع والتميز فيه. وبهذا يضمن قطاع التعليم العالي نوعية متميزة من الخريجات على قدر من الكفاءة والتأهيل، دون الحاجة إلى إقحام الطالبة نفسها في تخصص غير مناسب لها، لا تستطيع النجاح فيه، وتضطر إلى تغيير التخصص، أو الاستمرار بتعثر مستمر يرهق الكلية والطالبة وأسرتها.