Quantcast
Channel: الإمارات
Viewing all articles
Browse latest Browse all 87309

ملتقى التميز التربوي يبحث توسيع المشاركة في الجوائز

$
0
0

انطلقت صباح أمس في الشارقة فعاليات الملتقى الرابع للتميز التربوي ومعرض أفضل الممارسات الذي تنظمه منطقة الشارقة التعليمية بمشاركة الأمانات العامة للجوائز التربوية في الدولة، والذي يحمل عنوان "ملتقى تمتين التميز"، والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي مدير مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة، وسعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية، رئيس جمعية المعلمين، ومروان الصوالحة الوكيل المساعد للخدمات المساندة بوزارة التربية والتعليم ، وعائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، وأمل عفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، وعدد من أعضاء الأمانات العامة للجوائز التربوية في الدولة، بالإضافة إلى عدد من الموجهين والمعلمين وممثلين عن المناطق التعليمية.

وعقب الافتتاح الذي أقيم في قاعة الجامعة الأميركية تجول الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي في معرض أفضل الممارسات التربوية، واستمع لشرح من أمناء ومنسقي الجوائز التربوية المشاركة في المعرض عن طبيعة الجوائز وفئاتها وأهدافها، وأثنى على الجهود المبذولة من قبل العاملين على الجوائز للتعريف بها ونشر ثقافة التميز بين أوساط المجتمع الإماراتي.

وأكد سعيد الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية على أهمية المشاركة في الجوائز التربوية على مستوى الدولة، لتحقيق قفزة نوعية في مختلف المجالات، كما أكد على أهمية الملتقى الذي يهدف إلى ترسيخ مفهوم التميز وتوسيع قاعدة المشاركة في الجوائز التربوية، واكتشاف الطاقات الكامنة لدى التربويين، إضافة إلى خلق جو تنافسي بين المشاركين في الجوائز. ووجه الكعبي رسالة شكر وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، راعي المسيرة التربوية، والنهضة المعرفية والثقافية في البلاد، مُقدّراً ما يبذله سموه من جهدٍ لراحة المواطن والمقيم.

تحفيز

ومن جهتها، قالت عائشة سيف: إن جائزة الشارقة للتميز التربوي تستمد أهميتها من كونها أول جائزة محلية تستهدف الميدان التربوي والتي أرسى قواعدها صاحب السمو حاكم الشارقة تحفيزا للميدان وخلق المنافسة الشريفة بين أطرافه، مشيرة إلى أن المعايير والشروط التي تتميز بها الجائزة جعلتها مقصداً للباحثين عن التفوق والإبداع، والدفع بهم للاطلاع على كل ما هو جديد وتحفيزهم على نشر ثقافة التميز، فمن معاييرنا كيف يساعد المرشح محيطه وكيف يخدم مجتمعه وما الإبداعات والابتكارات التي حققها في مجاله؟، كما أن الشروط تحتم على كل مرشح أيضا توثيق الأعمال وتنظيم الملفات، وهذا بحد ذاته إحدى الميزات التي يكتسبها المشارك، حيث يتعلم القدرة على التنظيم والتوثيق وترتيب الأفكار والسعي إلى الابتكار والإبداع والابتعاد عن التقليدية والنمطية.

ومن جهتها، أكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أهمية الملتقى الذي يهدف إلى توسيع قاعدة التوعية المجتمعية بدور الجوائز التربوية في ترسيخ مفاهيم التميز، ومن بين هذه الجوائز جائزة خليفة التربوية والتي تتمثل رسالتها وأهدافها في دعم التعليم، والميدان التربوي، وحفز المتميزين والممارسات التربوية المبدعة، وفي إطار سعيها الحثيث لتصبح جائزة عالمية، تحتل مكانتها اللائقة بها كجائزة تربوية، تأخذ بالمعايير العالمية، وتكتشف الأفراد والممارسات التربوية الناجحة محليا وإقليميا وعربيا، بحيث تضمن للجائزة الوصول إلى مكانة مرموقة في ركب الجوائز التربوية داخل الدولة وخارجها، بهدف تحرير الطاقات الكامنة لدى التربويين.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 87309

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>