ناقش عدد من المسؤولين بامارة الشارقة آليات وايجابيات انضمام مدينة الشارقة الى شبكة المدن الصحية العالمية، لتكون اول امارة تدخل في هذا البرنامج، مشيدين بالدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للقطاع الصحي في الإمارة حرصاً من سموه على صحة الإنسان، بما ساهم في إنجاز العديد من المشاريع الرائدة والمبادرات التي سهلت عملية قبول انضمام الشارقة للمدن الصحية التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
جاء ذلك خلال الندوة الرمضانية "الشارقة.. مدينة صحية" التي نظمها مركز الشارقة الإعلامي يوم الخميس الماضي في مجلسه الرمضاني برعاية وحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام، ومشاركة كل من الدكتور صقر المعلا، نائب رئيس لجنة مساندة نائب رئيس المكتب التنفيذي واللجنة التنسيقية لانضمام الشارقة لبرنامج المدن الصحية، وخليفة الشيباني، مدير عام وقاية، وعبد العزيز المهيري، مدير ادارة التنظيم الصحي بهيئة الشارقة الصحية، وبحضور أسامة سمرة، مدير مركز الشارقة الإعلامي وأدار الندوة الاعلامي محمد الحوسني.
وأجمع المشاركون في "المجلس الرمضاني" الذي تم بثه على الهواء مباشرة عبر إذاعة الشارقة، بمتابعة وتنسيق فيصل عبد الهادي، على أهمية انضمام الشارقة للمدن الصحية العالمية بما يأتي ضمن رؤية إمارة الشارقة الصحية التي ساهمت بإيجاد البنية التحتية السليمة على مختلف الأصعدة المتوافقة مع معايير التنمية المستدامة.
وبينت ندوة المجلس الرمضاني لمركز الشارقة الإعلامي أن إمارة الشارقة استطاعت وفق اجراءاتها وخططها المدروسة تحقيق 36 معياراً من أصل 80 معيارا لمنظمة الصحة العالمية ليتم تحقيق جميع معايير الانضمام خلال السنتين إلى الثلاث سنوات المقبلة وتعمل إمارة الشارقة على تنفيذ حزمة من الخطط والمشاريع التي تتوافق مع معايير انضمامها للمدن الصحية العالمية لتكون مدينة صحية متكاملة بكافة برامجها ومرافقها.
وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي أهمية انضمام الشارقة للمدن الصحية العالمية وذلك نتيجة لتضافر مختلف الجهود من جميع الجهات العاملة في الإمارة التي لديها من المعايير والممارسات الصحية المتقدمة ما يجعلها جديرة بالتأهل للانضمام إلى برنامج المدن الصحية العالمية.