حثت القيادة العامة لشرطة أبوظبي المواطنين والمقيمين على عدم التعامل مع الألعاب النارية، خصوصاً بين فئة الأطفال والمراهقين، لتجنب مخاطرها التي تلحق الأذى بالأفراد نتيجة لاستخدامها، معتبرة أن التصدي للظاهرة مسؤولية مجتمعية، وتطلق شرطة أبوظبي اليوم حملة إعلامية للتوعية بمخاطر الألعاب النارية، تتضمن جملة من النصائح والإرشادات للأفراد بشأن خطورتها عبر مواد صحافية في وسائل الإعلام، وبرامج توعية تشرح مخاطر هذه الألعاب، على ممارسيها والمحيطين بهم.
ودعت الجمهور إلى ضرورة المبادرة بالإبلاغ عن أية ممارسات سلبية عن طريق الاتصال على الرقم المخصص للطوارئ (999) وعبر خدمة "أمان" على رقم (8002626). وقال اللواء محمد بن العُوضي المنهالي، مدير عام العمليات الشرطية في شرطة أبوظبي، تعد الحملة استكمالاً لحملات ومجهودات شرطة أبوظبي في توعية أفراد المجتمع بمخاطر ممارسة الألعاب النارية.
والتصدي لها على نحو يؤمن السلامة العامة للجميع، وبرر إطلاقها في مثل هذا التوقيت لاقتراب حلول عيد الفطر السعيد، حيث يعبر الأطفال عن فرحتهم بممارسة الألعاب النارية، وهو أمر يستوجب تعزيز التوعية بأضرارها. وأضاف ان الحملة تعزز من الوعي لدى الجمهور، وترسخ مفهوم الشراكة ما بين المؤسسة الشرطية والمجتمع على نطاق واسع، وتوسيع دائرة خطابها الإعلامي من خلال الإعلام الأمني؛ الذي يتم من خلاله تنفيذ حملة التوعية بمخاطر الألعاب النارية، مشيداً بتعاون جميع وسائل الإعلام في هذا الشأن.
وأكد أهمية دور الأسرة في توعية الأبناء، وغرس السلوكيات الإيجابية في نفوسهم، وتوجيههم إلى ممارسة ألعاب بديلة عن الألعاب النارية، حاثاً الآباء على الاستفادة من برامج التوعية للتعرف إلى مخاطر الألعاب النارية، وداعياً الأفراد إلى الابتعاد عن الممارسات والسلوكيات السلبية التي تؤدي إلى أضرار مادية وتلوث بيئي، فضلاً عن اندلاع حرائق تهدد سلامة أفراد المجتمع وممتلكاتهم وتلحق الأذى بالآخرين.
وعبر عن أمله بتعاون الجميع والتكاتف في مكافحة هذه الظاهرة، ودعم مثل هذه الحملة التي تعزز الجهود المبذولة في القضاء على ظاهرة ممارسة الألعاب النارية.
يشار إلى أن ممارسة الأطفال للألعاب النارية تزيد في أيام الأعياد والمناسبات، وهو أمر يشكل خطورة على سلامتهم والآخرين المحيطين بهم؛ خلال استخدامها غير مدركين بمخاطرها.